فكرة الزّيّ المدرسيّ مألوفةٌ في معظم المدارس، وهذا الزّيّ له أهدافٌ كثيرةٌ. يتميّز هذا الزّيّ بتصميمه الموحَّد الّذي يهدف إلى تمييز التّلاميذ بحسب الصّفوف والأقسام، وتوحيد مظهرهم الخارجيّ في خلال فترات التّعليم. يعبِّر الزّيّ المدرسيّ عن هويّة المدرسة ويعكس قِيَمها وثقافتها.
تضع "أرجوحة" بين يديكم بعض من فوائد الزّيّ المدرسيّ، والّتي يُمكن أن نشرحَها للطّفل في حال أبدى اعتراضه:
- تعزيز الانتماء والهويّة: يساعد الزّيّ المدرسيّ في تمييز التّلاميذ كجزءٍ من بيئة المدرسة، ما يعزّز الانتماء ويُشعِرهم بالانتماء.
- التّقليل من التّوتّر وضغط اختيار الملابس: بدلًا من الإكثار من التّفكير بشأن ماذا سيرتدي الطّفل يوميًّا، يوفّر الزّيّ المدرسيّ ملابسَ محدَّدةً وسهلة الاختيار، ما يجنّبنا تضييع الوقت في الفترة الصّباحيّة.
- تجنُّب المقارَنة والغيرة: عند توحيد اللّباس للتّلاميذ جميعًا، لن ينشغلَ الطّفل في التّفكير في تفاصيل مثل قميص زميله أو لون حذاء زميلته، أو يقارِن بين ملابسه وملابس الآخرين، بخاصّةٍ إذا كان هنالك فروقاتٌ اقتصاديّةٌ في الصّفّ الواحد.
- تقليل التّنمّر والضّغط الاجتماعيّ: يقلّل الزّيّ المدرسيّ من فرص التّنمّر الّذي قد يكون سببه الملابس، حيث يكون الجميع متساوين من هذه النّاحية، ما يقلّل من الضّغط الاجتماعيّ ويُسهِم في خَلْق بيئةٍ متقبّلةٍ للجميع. بفضل الزّيّ الموحَّد، يُمكن للطّلّاب أن يشعُروا بالأمان والثّقة بالنّفس، حيث لا يتعرّضون للضّغوط الاجتماعيّة بسبب ما يرتدونه.
- التدرب على الالتزام وتحمل المسؤوليّة: يعلّم الطّلّاب مبادئ الالتزام بقواعدَ معيّنةٍ، ما يُمكن أن يُفيدَهم في المستقبل عند العمل أوِ التّعامل مع أوضاعٍ مشابهةٍ.
ننصح بتشجيع الطّفل على أن يهتمَّ بزيّه من خلال تحضيره قبل الذّهاب إلى المدرسة بيومٍ، وإضفاء لمسةٍ خاصّةٍ بذوق الطّفل وشخصيّته إذا أمكن.
