Instagram Facebook YouTube

التّسوّق من متجر القصص:

كيف نختار قصّة؟

ضمن خطوات تشجيع الطّفل على المطالعة نقترح أن يختارَ الطّفل قصصه بنفسه لأسبابٍ كثيرةٍ منها، الاطّلاع على مختلف أنواع القصص، تحمُّل المسؤوليّة، المشارَكة في اتّخاذ القرارت المتعلّقة به... واختيار القصص لا يحصل بطريقةٍ عبثيّةٍ وفوضويّةٍ، منَ المهمّ أنّ نزوّدَ الطّفل بالملحوظات الأساسيّة قبل زيارة متجر الكتب أوِ المكتبة العامّة.

 

تقدّم إليكم «أرجوحة» مجموعةً منَ النّصائح العمليّة الّتي ستساعد الطّفل إذا زوّدتموه بها قبل زيارة المكتبة:

  • نقرأ العنوان والنّصّ المكتوب على الغلاف: حتّى لو اضطُرّ الطّفل على التّهجئة، ولو تطلّب ذلك منّا بعض المساعدة، نطلب إليه أن يقرأَ العنوان والنّصّ القصير المكتوب على الغلاف الخلفيّ.
  • نفتح على الصّفحة الأولى: نقرأ الصّفحة الأولى منَ القصّة، فبعد قراءة العنوان والنّصّ على الغلاف والصّفحة الأولى نكون قد كوّنّا فكرةً عامّةً عنِ القصّة. هنا، نترك مجالًا للطّفل بالتّأمّل والتّفكير إن كان سيحبّ قراءة القصّة، ولا بأس بمناقشته كي يتأكّدَ من خياره.
  • نتصفّح الرّسومات أوِ الصُّوَر: الرّسومات الموجودة في القصّة لها الأهمّيّة نفسها كما النّصّ، ويحقّ للطّفل أن يختارَ القصّة الّتي تكون رسوماتها معبّرةً وغنيّةً.
  • نستشير الأكبر منّا: نُخبر الطّفل بأنّ القرار سيكون له، ولكن لا بأس منِ استشارة ماما وبابا لمعرفة ما إذا كانتِ القصّة مناسِبةً لعمرنا.
  • يُمكن أن نطلبَ المساعدة منَ العاملين في المتجر: لأنّ العاملين في المتجر يعرفون تصنيفات الكتب وتوزيعها في المكتبة. مثلًا، يُمكن أن نطلبَ إليهم أن يدلّونا على القصص المخصَّصة لعمر 5 سنواتٍ، أو أن ينصحونا بقصصٍ عنِ الحيوانات...
  • إذا زُرتُمُ المكتبة العامّة: نشرح للطّفل عن ضوابط الاستعارة وأهمّيّة الحفاظ على القصص وعدم إلحاق الضّرر بها.
  • وفي حال كان الطّفل سيختار قصّةً من متجرٍ، فهذا يعني أنّنا قد نحتاج إلى الحديث معه عنِ المال الّذي باستطاعتنا دفعه في المتجر، ويُمكن المناقشة في هذا الموضوع في المنزل فنُعطيه المال قبل الذّهاب إلى المتجر.

 

مساعدة الطّفل على التّسوّق السّليم سيساعدكم في تحقيق الأهداف التّربويّة، وسيساعد على نموّ مختلف المهارات لدى الطّفل، وتذكَّروا دائمًا أنّ الطّفل الّذي يتعلّم اليوم كيف يختار قصّةً للأطفال سيعرف بعد سنواتٍ كيف يختار رواياتٍ عالميّةً وكتبًا ثقافيّةً...

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم