من الصعب الحفاظ على العادات نفسها للاعتناء بالنظافة الشخصيّة أثناء النزوح. فالأسرة قد لا تتمكّن من حمل كلّ الأغراض الشخصيّة معها من منزلها عند مغادرته، من بينها أغراض النظافة الشخصيّة، وهو ما يضع الأهل أمام تحدّيات جديدة.
تقدّم إليكم "أرجوحة" مجموعةً من الإرشادات العمليّة التي تساعد الأسرة النازحة في الاعتناء بالنظافة الشخصيّة:
- استخدام الماء والصابون: هذه هي الوسيلة الأفضل والأنسب للتنظيف والاعتناء بالصحّة. لذلك من المهمّ أن يختار الأهل مكانًا يتوافر فيه الماء والصابون.
- التأكّد من نظافة الماء: قد يحدث أن تكون المياه في بعض أماكن النزوح ومراكز الإيواء غير نظيفة وهذا يضرّ بسلامة الأشخاص الذين يستخدمونها. في هذه الحالة من الأفضل تجنّب هذه المياه. وفي حال لم يتوفّر مصدر نظيف آخر، ننصحكم بالتفتيش عن طرق صحّية لتعقيم المياه.
- الانتباه من الأمراض المعدية: وهنا نقصد المخالطة السليمة وبخاصّة للطفل. ومن أهمّ الطرق التي تساعدنا على تجنّب الأمراض المعدية هي المحافظة على نظافتنا الشخصيّة ونظافة المكان الذي نسكنه. وفي حال لاحظتم أيّة أعراض مرضيّة على الطفل أو على أنفسكم، أو حتّى على أشخاصٍ يشاركونكم السكن في المركز نفسه، سارعوا إلى طلب المساعدة من شخصٍ مختصّ.
- استخدام المعقّمات: تعقيم اليدين والألعاب والأغراض يخفّف من انتقال البكتيريا والفيروسات وبالتالي يساعدكم في تجنّب الأمراض المعدية والحفاظ على سلامتكم. ويمكن استخدام أي معقّم متوفّر، مثل: المساحيق الكحوليّة أو السبيرتو وهو مناسب لتعقيم اليدين والأسطح. ويمكن استخدام "الكلور" المخفّف أيضًا لتعقيم الأسطح.
- وضع الأغراض تحت الشمس: تعريض الملابس والأغراض لأشعّة الشمس المباشرة وللهواء الطلق، يساهم في تخفيف الرطوبة المخزّنة داخلها وبالتالي تخفيف البكتيريا.
- التواصل مع مختصّ: في حال لاحظتم أيّ تغيّر في صحّتكم، سارعوا إلى طلب المساعدة من ممرّض أو متخصّص. وذلك يشمل الحالات التالية: احمرار على الجلد أو حبوب، الشعور بالغثيان أو التقيّؤ، ارتفاع درجة الحرارة... وغيرها من الأعراض التي يجب متابعتها حتّى لا تتفاقم المشكلة.
الاعتناء بالنظافة الشخصيّة هو جزء من الاهتمام بصحّتنا وسلامتنا.
تتمنّى "أرجوحة" العودة الآمنة لجميع النّازحين.