يشكّل الأسبوع الثّالث عشر خطوةً جديدةً نحو الثّلث الثّاني منَ الحَمْل. إليكم من «أرجوحة» أبرز ما يحدُث في خلال هذا الأسبوع.

ما هي التّغيّرات الّتي يشهدها الجنين؟

في خلال هذا الأسبوع يكون الطّفل بطول ظرف البازيلّا أي حوالى 7.6 سم، ويزن حوالى 73 غرامًا. 

أصبح لدى الطّفل هوايةً جديدةً، فقد يبدأ بمصّ إصبعه، وقد بدأت بصماته الفريدة بالتّشكّل. 

هل تعلمون أنّ أمعاء الطّفل تبدأ بالتّشكّل في الحبل السُّرّيّ؟ في خلال هذا الأسبوع تنتقل الأمعاء إلى مكانها في داخل البطن وتأخذ مكانها.

هذا الأسبوع مليءٌ بالمعلومات المميّزة، فقد أصبح الطّفل قادرًا على ابتلاع السّائل الأمنيوسي المحيط به، من ثمّ التّخلّص منه على شكل بولٍ عن طريق كليتَيْه. يحتوي السّائل على  البروتين، الكربوهيدرات، الدّهون والإنزيمات.

إذا كان الجنين ذكرًا، فقد تكوّنت خصيتاه الآن، وينمو قضيبه. أمّا إذا كان فتاةً، فإنّ مبيضَيْها يتطوّران ويحتويان بالفعل على حوالى 2 مليون بويضة.

 

ماذا عنِ الأمّ في الأسبوع الثّالث عشر؟

في هذا الأسبوع، تنهي الأمّ الثّلث الأوّل من حَمْلها، وتستعدّ لبَدء الثّلث الثّاني، الّذي غالبًا ما يكون الفترة الأسهل منَ الحَمْل، هذا ويخفّ الشّعور بالغثيان وقد تزداد لديها الرّغبة في تناول الطّعام ويزداد وزنها قليلًا.  تستمرّ أعراض الحَمْل بالاختفاء وتشعر بالرّاحة أكثر ولكنّها لا تختفي كلّيًّا، حيث تستمرّ الإفرازات المهبليّة، والتّعب من حينٍ إلى آخر، بالإضافة إلى الحرقة والإمساك. 

قد تشعر الأمّ بالتّشنّج العَرَضيّ في مِنطقة البطن، وهو أمرٌ شائعٌ يُمكن أن يكونَ سببه أيّ شيءٍ بَدءًا منَ الغازات والانتفاخ.

ما يقرب من ثلث النّساء الحوامل يعانين انسداد الأنف بسبب الهرمونات وزيادة حجم الدّم. ولأنّ الجسم ينتج كمّيّةً أكبر منَ الدّم بنسبة 30 إلى 50 بالمائة في أثناء الحَمْل، فإنّ عروق الأمّ تستمرّ في التّضخّم وتصبح أكثر وضوحًا، وعادةً ما تختفي هذه الأعراض أو تتحسّن بعد إنجاب طفلك.

يُمكن أن تؤدِّيَ التّغيّرات الهرمونيّة والجسديّة في أثناء الحَمْل إلى حرقة المعدة، وهو إحساسٌ حارقٌ ومزعجٌ بين أسفل الحلق وأسفل عظمة الصّدر.

 

ومنَ الطّبيعيّ تمامًا أن يكونَ هناك المزيد منَ الإفرازات المهبليّة في أثناء الحَمْل، فلا داعي للقلق إلّا إذا كانت رائحة الإفرازات مزعجةً أو إذا كان لونها غريبًا، أو في حال وجود عوارضَ أُخرى كالحكّة…

 

يتمنّى موقع «أرجوحة» لك انتقالًا هادئًا إلى الثّلث الثّاني منَ الحَمْل.