أصبح الجنين بحجم حبّة لفت، طوله 20.4 سنتيمترًا ووزنه 181 غرامًا.

 

ما بين الأسبوع 16 والأسبوع 22، يصبح الجنين قادرًا على السّمع، يسمع صوت أمّه ودقّات قلبها، وصوت جهازها الهضمي، كما صوت نَفَسها.

من الجيّد البدء بالتحدّث مع الجنين في هذه المرحلة، فهي طريقة رائعة لبدء بناء علاقة مع الطفل.

تتحوّل الغضاريف الناعمة في هيكل الجنين العظمي إلى عظام، تبدأ الغدد العَرَقية في التطوّر، وبحلول الأسبوع التالي، ستتشكّل طبقات جلده بالكامل.

ومع تقدّم الحمل، يصبح الحبل السرّي الذّي ينقل العناصر الغذائيّة إلى الطّفل، أطول وأكثر سماكة.

أمّا الأم فستبدأ أخيرًا بالتنعّم ببعض الراحة خلال النوم. وهنا يُنصح بأن تبدأ بالنوم على جنبها، لأنّ ذلك يخفّف الضغط على العروق والأعضاء الداخليّة ويساعد في تدفّق الدم إلى الرّحم.

وفي هذه المرحلة، قد تشعر الحامل بالدوار وذلك نتيجة للتغيّرات الطبيعية مثل ارتفاع معدل ضربات القلب واتساع الأوعية الدموية الأكبر لاستيعاب زيادة حجم الدم، والتغيّرات المؤقتة في الدورة الدموية.

وقد تؤثر التغيّرات في الهرمونات والجهاز الهضمي واحتباس السوائل والتغيّرات في الدورة الدموية أثناء الحمل أيضًا على بصر الأم، إذ قد تصبح رؤيتها ضبابيّة أحيانًا وعيناها أكثر جفافًا.

الحكّة الخفيفة هي مشكلة جلدية طبيعية أثناء الحمل، قد تشعر بها الأم لأنّ الجلد يتمدّد كثيرًا خصوصًا حول الثديين ومنطقة البطن.

وقد تصاب الحامل بالإمساك كثيرًا بسبب التغيّرات الهرمونية وتوسّع الرحم.

هذه هي أبرز الأمور التي تضعها "أرجوحة" بين أيديكنّ حول هذا الأسبوع. 

ولا يجب أن ننسى أنّ اشتداد أيّ من العوارض المذكورة، يستدعي مراجعة الطّبيب.

 

إلى اللقاء في الأسبوع الثامن عشر.