Instagram Facebook YouTube

الأسبوع العاشر من الحمل.

ها قد مرّت حتّى الآن 10 أسابيع ولا زال الطّفل يشهد نموًّا مستمرًّا في داخل رحم الأمّ، ولا يزال جسم الأمّ يتبدّل نتيجة هذا النّموّ.

أنتم الآن على وشك نهاية الفصل الأوّل منَ الحَمْل، فما هي أبرز التّغيّرات الّتي تختبرها الأمّ والطّفل في هذا الأسبوع؟

موقع «أرجوحة» يخبرك التّفاصيل. 

الجنين:

في خلال هذا الأسبوع يكون الطّفل بحجم حبّة عنّاب! ويبلغ طوله 30 مم، وفي هذا الأسبوع ينمو الطّفل بشكلٍ سريعٍ، وهذا ما يُسمّى بطفرة النّموّ.

الأجزاء الأساسيّة منَ العين مثل القرنيّة، البؤبؤ، العدسة، الشبكيّة والحدقة تكون قدِ اكتملت، وتبقى العينان مغلقتين حتّى الأسبوع السّابع والعشرين منَ الحَمْل. تبدأ الأذنان بالظّهور، كذلك فتحتا الأنف. 

يستطيع الطّفل الآن ثني مرفقيه، وتفقد أصابع القدم والأصابع حزامها فتتشكّل الأصابع وتصبح أطول.

من جهةٍ أُخرى، يشهد الطّفل أيضًا تشكُّل أسنان الحليب أسفل اللّثّة، تسمح المشابك العصبيّة الموجودة في الحبل الشّوكيّ للطّفل بتحريك أطرافه وأصابع كما يدقّ قلبه 3 مرّاتٍ أسرع من قلب الأمّ.

 

الأم:

مع نموّ الطّفل تشهد الأمّ تبدّلاتٍ كثيرةً، وأوّلها بروز بطنها بشكلٍ بسيطٍ مع ازديادٍ في محيط الخصر، منَ المرجَّح أن تكونَ سماكة مِنطقة البطن ناتجةً عن زيادةٍ طفيفةٍ في الوزن والانتفاخ.

يصل الغثيان الصّباحيّ إلى ذروته حوالى 9 أو 10 أسابيع منَ الحَمْل بالنّسبة إلى العديد منَ النّساء، إلّا أنّ الغثيان الصّباحيّ قد يبدأ  في التّلاشي قريبًا.

 

مع زيادة ضخّ الدّم عبر الأوردة بنسبة 30 إلى 50 بالمائة، يعمل جسم الأمّ بجهدٍ أكبر منَ المعتاد. وفي بعض الأحيان، قد لا يكون هناك تدفُّق دمٍ كافٍ في دماغ الأمّ، ما يجعلها تشعر بالدّوار.

 

قد يسيل لعاب الأمّ أكثر منَ المعتاد، بخاصّةٍ عندما تشعر بالغثيان. منَ الشّائع والطّبيعيّ زيادة اللّعاب في أثناء الحَمْل، بخاصّةٍ في الأشْهُر الثّلاثة الأولى.

 

قد تلاحظ الأمّ الكثير منَ الإفرازات المهبليّة في هذه الفترة بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين. تكون الإفرازات الصّحّيّة عديمة الرّائحة أو خفيفة الرّائحة ولونها أبيض حليبيٌّ.

 

أيضًا يُمكن أن تلاحظَ الأمّ بروز الأوردة باللّون الأزرق بشكلٍ مفاجئٍ على بشرتها وتحديدًا على الصّدر والبطن، فجسمها ينتج المزيد منَ الدّم لدعم الحَمْل، فتتوسّع العروق وتصبح أكثر وضوحًا، وتزداد حاجة الأمّ إلى التّبوّل في هذا الأسبوع نتيجة الضّغط الّذي يبدأ على جهازها البوليّ. 

 

لا تزال رحلة الحَمْل طويلةً، ولكنّها تزداد حماسةً! وموقع «أرجوحة» يتمنّى لك رحلة حَمْلٍ سليمةً وهانئةً!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم