Instagram Facebook YouTube

الأهمّيّة الغذائيّة لحليب الأم

منذ القِدَم، اعتمد الإنسان على الرّضاعة الطّبيعيّة كمصدرٍ أساسيٍّ من أجل غذاء ونموّ الطّفل. 

وبالفعل، هي وحدها: 

  1. تؤمِّن العناصر الغذائيّة الكاملة والطّاقة الكافية للطّفل دون السّتّة أشهُرٍ. 
  2. توفِّر أكثر من ثُلْث هذه الاحتياجات حتّى عمر 24 شهرًا. 

كما أنّ حليب الأمّ  خفيفٌ على معدة الطّفل، ما يجعله يُهضَم بسهولةٍ. 

بناءً على ذلك، توصي منظَّمة الصّحّة العالميّة بـ:

  1. اعتماد الرّضاعة الطّبيعيّة حصريًّا في خلال السّتّة أشهُرٍ الأولى من الحياة.
  2.  ثمّ إدخال الطّعام وإكمال الرّضاعة لعامين أو أكثر، إذا كانت الأمّ وطفلها يرغبان في ذلك. 

 

على الرّغم من تغيُّر احتياجات الطّفل مع نموّه، فإنّ حليب الأمّ قادرٌ على تلبيتها؛ إذ تتبدّل تركيبة هذا مع عمر الطّفل، حتّى إنّها تتغيَّر في الرّضعة الواحدة.

 

 

الكاتب
.نور الهدى عزالدّين مستشارة دولية للرضاعة الطبيعية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم