Instagram Facebook YouTube

ألعاب تنمي مشاعر الصّغار

أعدّت "أرجوحة" لائحة ببعض النّشاطات الّتي تساعد الأطفال على تسميّة وفهم مشاعرهم للوالدين عن طريق اللّهو، و هي التالية: 

 

  1. نرسم معًا وجوه بيض بلاستيك ذات تعابير مختلفة، فنضع العيون على القسم العُلويّ والفم على القسم السُّفليّ من كلّ بيضةٍ. ثم نشجع الأطفال على تبديل أقسام الوجه لاكتشاف المشاعر الجديدة الّتي تَظهَر.
  2. نعدّ معًا بطاقات المشاعر. على قطع الورق أو الكرتون، نرسم وجوهًا ذات تعابير مختلفةٍ. في كلّ مرّة، نساعد الأطفال على تحديد  الشعور المبيّن بهدف كتابة اسمه تحت الرّسم. ولنحتفظ بالبطاقات لاستخدامها لاحقًا!
  3. نقرأ معًا الكتب التي تتحدث عن المشاعر، فهذه غنيّة  بالمفرداتٍ ذات الدلالات الواضحة (مثل: هادئ، حزين، غاضب... )
  4. نستمع معًا إلى الأغاني الّتي تَصف المشاعر لنفس السبب.
  5. نحيك معًا دّمى المشاعر عبر إعطائها أسماءً تعكس "عواطفها".
  6. نصنع معًا ميزان المشاعر، حيث يستطيع الطفل تحريكه يدويًّا، إذا لا يرغب في البوح عن أحاسيسه.
  7. نعلّق معًا ملصَق المشاعر، ويُمكننا جعله أكثر خصوصيّة بتصوير وجوهنا ووجوه أطفالنا في حالاتنا المزاجيّة المتباينة. 
  8. نؤلف معًا كتاب المشاعر، فنحضر المجلّات والكتب القديمة لنبحث فيها عن صور وجوه. بينما نتحدث عن تعابيرها، نقصّها، نلصقها على أوراق  ثم نصنع منها كتاب. 

ولنحاول إيجاد أكبر عددٍ من الصُّوَر المتنوعة!

  1. نلعب معًا "غَزْل زّجاجة المشاعر": 
  • نكتب على قصاصات أوراقٍ مواقف تجعلنا عادةً نلحظ ردّات فعل أطفالنا الإيجابيّة أو السلبيّة (مثل: "عندما نزور الجدّ والجدّة"، "عندما لا يُعطيكَ أخوكَ دورًا في اللّعب"، "عندما يكون الفرض المدرسيّ صعبًا"، "عندما تعانِق حيوانكَ الأليف"...)
  • نغزِل الزّجاجة، ونطلُب من الشّخص الّذي تتوجّه نحوه أن يختارَ من القصاصات ليتحدَّث عمّا يشعر في الموقف المكتوب بداخلها. 

وليشارك كل أفراد العائلة!

  1.  نلعب معًا "القائد يقول"، لكن مع استبدال التّعليمات الأصليّة بأخرى تحفزّ العواطف (مثل: "كُنْ سعيدًا") وطرح الأسئلة السببيّة حولها (مثل:"ما الّذي يجعلك سعيدًا؟")
  •  نجمع اللّاعبين وقوفًا جميعًا أو جلوسًا جميعًا.
  • نسمي من بينهم قائدًا.
  • وهو يُعطي الأوامرَ إلى باقي اللّاعبين بإحدى الطّريقتين: 

أ- ينطق "القائد يقول...". قبل الأمر 

ب- ينطق بالأمر مباشرةً 

  • نشجع اللّاعبين على الإنصات جيّدًا له، فإن:

أ- نطقَ بالأمر بعد عبارة: "القائد يقول"، على اللّاعبين إطاعة الأمر 

ب- إن نطقَ بالأمر من دون عبارة: "القائد يقول"، على اللاعبين عدم الاطاعة.

  • إن أخطأَ أحد اللّاعبين في أمر أو لم ينفذه، يُستَبعَد حتّى نهاية الدّور.
  • ينبغي استبعاد أكبر قَدْرٍ من اللّاعبين، حتّى لا يتبقّى غير الفائز.
  1.  نعدّ معًا فَطور الوجوه المختلفة، فنتكلَّم عن المشاعر الّتي تمثِّلها. 

ندهن كريما الشّوكولاتة على الخبز، نرسم فوقها وجهٍ ضاحك بالفواكه الطازجة أو المجففة ثم نسأل الطفل مثلًا: "لماذا شطيرتكَ سعيدةٌ اليوم برأيك؟"

  1.  نلعب الأدوار، "بيت بيوت" مثلًا، فنخطِّط لشخصيّاتٍ متنوِّعةٍ ونلاحظ تفاعُلها مع اختلاف المواقف. 
  2.  نقوم بحركات الوجوهٍ، ونطلب إلى الأطفال تسمية المشاعر في كلّ مرّة.
  3.  نشجع الطفل على القيام بنفس اللعبة أمام المرآة، خلال الاستحمام مثلًا.
  4.  نتكلّم معًا عن أحداث النّهار ونساعد الأطفال على تسمية مشاعرهم خلالها.

 

أخيرًا تلفت "أرجوحة": نشاطات التعرّف على المشاعر، تمكّن الأطفال من التجاوب مع حالتهم العاطفيّة بطرائق إيجابيّة، الآن وفي المستقبل .

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم