Instagram Facebook YouTube

أكثر من 5 طرائق والديّة لمساعدة الأطفال على إتمام الدّروس والفروض البيتيّة باستقلاليّةٍ

 

بدايةً، فلْندركْ كأهلٍ أنّ الدّروس والفروض، تعني الطّفل بالدّرجة الأولى، وليست من اختصاصنا المباشر. 

والأباء أو الأمّهات الّذين يقولون، مثلًا:

 "عندنا امتحانٌ غدًا"، 

فهُمْ يظهرون كأنّ الأمر من شأنهم 

ويُعرقِلون تعلُّم أولادهم وبناتهم تحمُّل المسؤوليّة.

 

في التّالي، تقدِّم "أرجوحة" بعض الطّرائق البنّاءة لاستقلاليّة الصّغير/ة:  
 

1- نعوِّد الطّفل أن يُنجِزَ "الأجندة" بمفرده، نتدخَّل إذا واجَه صعوباتٍ ونُراجع معًا عندما يُنهيها. 

2- نعوِّده أن يوضِّبَ حقيبته بنفسه من أجل اليوم التّالي، وِفق البَرنامج. 

3- بهدف إقناع الطّفل بإتمام دروسه وفروضه، نشرح له نتائج السّلوك السّلبيّ عامّةً، مستعينين بمقارَباتٍ من خلالنا كوالدَيْن، فنقول مثلًا: 

"إذا لم نذهبْ أنا وأبوكَ إلى العمل، فلن نتمكَّنَ من شراء حاجاتنا الأساسيّة،

 أو حتّى تلك الّتي تجلب لنا السّعادة. 

كذلك إذا لم تقُمْ بفروضكَ، فلن تنجحَ وربّما تحزن كثيرًا". 

4- إذا ظلّ الطّفل يتهرَّب، نحاول أن نحلَّ المشكلة من نقطةٍ أساسيّةٍ أكثر، أيّ عبر مقارَباتٍ نقوِّمها من خلاله هو هذه المرّة، فنقول مثلًا: 

"كما تعلَّمتَ المشْيَ والكلام عندما كنتَ أصغر، فإنّكَ تتعلَّم القراءة، الكتابة والحساب هذه الفترة. 

وسوف يجعل الأمر حياتكَ أسهل… وأكثر متعةً أيضًا".

5- أمّا إذا عجزنا عن حلّ المشكلة وحدنا، فنتواصل مع مقدِّمي الرّعاية المعنيّين داخل المدرسة، من أجل طلب الدّعم والاستشارة. 

 

أخيرًا، نذكِّر أنّ من شروط تطوير عادات التّلاميذ ودعمهم على طريق النّجاح، هو أن نوفِّرَ لهم أجواءً من الرّاحة والهدوء،

نعبِّرَ عن حبّنا الدّائم لهم لو مهما حصلونقدِّرَ مجهوداتِهم، حتّى جاءت بنتائجَ ضئيلةً. 

 



 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم