Instagram Facebook YouTube

أكثر من 10 طرائق والديّة لمساعدة الأطفال على اكتساب عادات درسٍ إيجابيّةٍ

تختلف عادات الدّرس لدى الأطفال باختلاف طباعهم ودرجة استقلاليّتهم.  

مع هذا، يبقى لدينا دورنا كأهلٍ تُجاههم - منذ بداية سنّ المدرسة-

 ويُمكننا اختصارُه بأن ننمِّيَ لديهم: 

  • الرّغبة بالتّعلُّم     
  • حبّ المعلّمين/ ـات 
  • الإحساس بالمسؤوليّة (فنشكِّل لهم مثلًا)
  • الثّقة بالقدرة على النّجاح     
  • التّأقلم مع الصّفّ، الملعب والأقسام الأُخرى

ثمّ إنّ التّنظيم ضروريٌّ. وهنا، بعض الطّرائق الّتي اختارتها لكم "أرجوحة"، بعنايةٍ: 

في الزّمان: 

 

  • نُنظِّم روتين الطّفل "ما بعد المدرسة"، فنُطلعه على ماذا سيفعل/ سنفعل معًا. (وهنا تفاصيل أكثر حول الموضوع).
  • بالمناسَبة، نُلفِت إلى أنّ نوع الدّروس والفروض يتغيَّر باستمرارٍ، إلّا أنّ شكل التّنطيم يبقى متشابهًا لفتراتٍ طويلةٍ إلى حدٍّ ما.
  • هكذا، نحدِّد بدايةً مدّة الدّرس كلّ يومٍ بالتّوقيت نفسه، وِفق جهوزيّتنا (الطّفل ونحن). 
  • يُمكننا شَغْلُ أنفسنا بأُمورٍ بسيطةٍ في أثناء درس الطّفل (نقطِّع الخضار، نرتِّب الأدراج، نقرأ كتابًا…)، في حال لاحظنا لديه شعورٌ بأنّه الوحيد الّذي "يعمل" الآن.  
  • نتجنّب استقبال الضّيوف في أوقات روتينيّات الدّرس، كذلك الذّهاب إلى زياراتٍ.

في المكان:

  • نؤمِّن مساحةً هادئةً للطّفل، كأن تكونَ من دون تلفاز، أو نجعل الإخوة يلعبون بعيدًا. 
  • نضع طاولةً تكفي مساحتها للعمل مع كرسيٍّ مريحةٍ (نحرص على ألّا تتحوَّلَ وضعيّات الجلوس المُتْعَبة إلى عادةٍ). 
  • وعلى هذه الطّاولة، نوجِد:
  1.  اللّوازم حصرًا (قلم، ممحاة، مسطرة، دفتر…).
  2. سناكًا صحّيًّا (الفواكه أو المكسَّرات)، وِفق الرّغبة. 

 

كما يُمكننا أن نضعَ بجانبها رفوفًا/ جواريرَ/ صناديقَ  من أجل توضيب الكتب والقرطاسيّة بحسب نوعها.

  • نوفِّر الإضاءة بالاتّجاه المناسب، فنجلعها من جهة اليمين للعسراويين/ ـات، والعكس صحيح. 
  • ومن المُفضَّل أن نُزيلَ الألعاب وتطبيقاتِ التّواصل الاجتماعيّ عن الجهاز الّذي يستعمله الطّفل في أثناء الدّرس، أو أن نعطِّلَ إشعاراتِها.
  • يُمكننا أن نجعلَ الطّفل يلوِّن على االأجندة دروسه الّتي أنجزها بقلمٍ مميَّزٍ (لبّاد فوسفوريّ أو غيره)، حتّى يرى رويدًا رويدًا كيف أنّه قادرٌ على المراكَمة والإنجاز.  


 

عقلنا وقلبنا في "أرجوحة" مع كلّ متعلِّمٍ/ متعلِّمةٍ!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم