Instagram Facebook YouTube

5 طرق لدعم الطّفل في ضبط النّفس

بدايةً، تلفت "أرجوحة" إلى أنّ طريقة استجابة الأمّ والأب لضغوطات الحياة اليوميّة، تشكِّل مثالًا يحتذي به أطفالهم. لذا، حاوِلوا أن تحافظوا على هدوئكم، حتّى في الأوقات الصّعبة. أمّا الطّرائق لتحقيق ذلك، فهي:

1- مساعدة الطّفل ليحدِّدَ أسباب غضبه: 

إليكم هذه الطّريقة:

أ-نراقب أين ومتى يُظهِر الطّفل تصرُّفاتٍ متوتِّرةً.

ب- ثمّ نتكلَّم معًا عن الأسباب الّتي أدّت إليها. 

ج- هكذا، عندما ندرك الأسباب، نتجنّب نحن والطّفل مواقف الغضب أو نتجهّز للتّعامل معها بفعاليّةٍ.

2- مساعدة الطّفل ليعرفَ ما يحصل معه جسديًّا وعاطفيًّا: فشعوره بفقدان سيطرته على نفسه، عند الغضب، قد يُقلقه أو يُخيفه.

إليكم هذه الطّريقة: 

أ-   نرسم شكل الدّماغ ونقسّمه إلى قسمين. 

ب- ثمّ نحدِّد بأنّ الطّابق العُلويّ مخصَّصٌ للتّفكير والسُّفليّ للمشاعر. 

ج- بعدها، نشرح له أنّه عندما يتسارع عمل الطّابق السُّفليّ (الانفعال)، يتوقّف الطّابق العُلويّ عن العمل (التّفكير والتّحكُّم بالجسم)، ‏فنشعر بالعجز عن الفهم وإيجاد الحلول. 

3- تمكين الطّفل من تمييز مشاعره المختلفة، عبر تسميتها: فاستخدام الكلمات بمواقعها الصّحيحة، يُخفِّف من شعوره بالإحباط يساعده على التّعبير الإيجابيّ.

إليكم هذه الطّريقة:

  • نستعين بالمعينات البصريّة، مثل لوحات الحائط.

4- ‏ تعلُّم تقنيّات التّحكُّم بالغضب معًا: ‏لأنّ كلّ طفلٍ يتميّز بالفرادة، لا يوجَد وصفةٌ سحريّةٌ تنطبِق على الجميع. يُمكنكم أن تجرِّبوا مع طفلكم العديد من الألعاب والنّشاطات، إلى أن تجدوا الطّريقة الّتي تناسبه شخصيًّا.

 إليكم هذه الطّريقة:

نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة المساعِدة، مثل: 

أ-   هل يوجَد مكانٌ محدَّدٌ يجده طفلي هادئًا ومريحًا؟ ‏

ب- إلى أين يلجأ عندما يكون مضطرِبًا أو مُحبَطًا؟

ج- عندما ينزعج، هل يرتاح باللّمس والعناق أو يتجنّبهما؟ ‏

د- هل يفضِّل التّواجد مع الآخرين أو البقاء بمفرده؟ 

5- ‏ ممارسة التّمارين الرّياضيّة، التّنفُّس واليوڠـا معًا: ‏فالأولى مهمّةٌ جدًّا للتّخلُّص من الغضب، كما أنّها تحفِّز الجسم‏ على فَرْز الإندورفينات أو ما يُسمّى بهرمونات السّعادة. ‏أمّا الثّانية، فقد تكون ممتعةً جدًّا بخاصّةٍ حركات التّماهي مع أشكال الحيوانات. تساعد اليوڠـا أيضًا على الهدوء وتقوية "الطّابق العُلويّ" من الدّماغ.

 

 

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم