يردِّد قسمٌ لا بأس من الأُمّهات والأباء: "لا يستطيع طفلي ممارسة الألعاب الحركيّة".
لذلك، تضع "أرجوحة" هنا ثلاثة حلولٍ ممكنةٍ، من أجل نموٍّ جسديٍّ لدى الصّغار جدًّا.
1. السّماح بالمخاطرة في أثناء اللّعب.
لا بأس بالقليل من المخاطرة في أثناء اللّهو، ولْنفسِّرْ قليلًا:
أ- خَوْض الصّبيان والبنات لاختباراتٍ جديدةٍ ومحاولة النّجاح في التّحدّيات الجسديّة، يعزِّز الثّقة بالنّفس لديهم.
ب- خَوْضهم لتجارب الفشل والتّكرار يساعدهم على اكتسابهم مفاهيم السّرعة والحذر المعتدِل.
2. الحدّ من الإزعاج والضّجيج بطرائقَ مختلفةٍ:
إنّ حاجة الصّغير/ة إلى الحركة طبيعيّةٌ في خلال مرحلة الطّفولة وسنّ المدرسة. لذلك، لا يجوز أن نمنعَهم من القيام بها، بل علينا تقبّلُها بطرائقَ بسيطةٍ، ومنها:
أ- إذا أردنا أن لا نُزعِجَ الجيران، نستطيع أن نضعَ على الأرض فرشةً من الإسفنج (أو القطن) كي ينطَّ الطّفل عليها ويقفز. كما يُمكننا الطّلب إليه أن ينطَّ ويقفزَ عندما يكون الجيران خارج منزلهم.
ب- أمّا إذا كان الجيران عندهم أطفالٌ أيضًا، فلماذا لا ندعوهم ليلعبوا مع أطفالنا؟
3. ابتكار ألعابٍ يُمكن القيام بها داخل المنزل:
يوجد العديد من أشكال اللّهو الّتي يُمكننا أن نُحضِرَها ونقومَ بها مع الطّفل داخل المنزل أو في الحديقة، مثل:
أ- سباق حواجز الوسائد، علب الكرتون، دمى الإسفنج (أو القطن) وغيرها من الأغراض الآمنة لتسلُّقها أو الرّكض حولها.
ب- رَسْم خطوطٍ مستقيمةٍ ومتعرِّجةٍ على الأرض بالشّريط اللّاصق لممارسة تمارين التّوازن.
أخيرًا، تنصح "أرجوحة" مقدِّمي الرّعاية بالطّلب دائمًا إلى الطّفل المشاركة في تخطيط وتنفيذ النّشاطات، وكذلك في التّرتيب بعد الانتهاء.