Instagram Facebook YouTube

بالحبّ والتقبّل والتشّجيع، نلبّي احتياجات طفل الداون

تكثُر الأسئلة ويرتفع مستوى القلق والضّغط، بخاصّةٍ في وضعيّاتٍ جديدةٍ أو غير متوقَّعةٍ، كأن يولَد لنا طفلٌ من ذوي الاحتياجات الخاصّة، ومنهم أطفال متلازمة داون.

 تحدّثنا في مقالٍ سابقٍ عن هذه المتلازمة من حيث التّعريف والوصف. ونشارككم هذا النّصّ، لأنّنا نستطيع إلى جانب ما يقوم به الاختصاصيّون والاختصاصيّات، أن نتفاعلَ مع احتياجات طفلنا المُصاب بمتلازمة داون.

كيف؟

  •  نتحدّث إلى الطّفل بكلماتٍ بسيطةٍ، سهلةٍ وواضحةٍ؛ ونكرّرها ببطءٍ حتّى يستطيعَ تكرارها بدوره.
  • نُخبر الطّفل في أثناء القيام بنشاطٍ أو مَهمّةٍ معًا عن الخطوات الّتي نقوم بها بطريقةٍ بسيطةٍ وسهلةٍ، ونقسّم هذه المَهمّة إلى أجزاء صغيرةٍ.
  • نمرّن مفاصل وعضلاتِ طفل متلازمة داون الصّغيرة بالضّغط الخفيف عليها، وممارسة التّمارين المناسِبة لتقويتها.
  • نشجّع الطّفل على التّعبير عن مشاعره وأفكاره مهما كانت، بالطّريقة الّتي تناسبه.
  • عندما يقوم الطّفل بتصرُّفٍ خاطئٍ، نُظهِر له التّصرُّف الصّحيح وكيفيّة القيام به.
  • طفل الداون عاطفي جدًّا، لذا نحرصُ على أن نُظهِر حبّنا له، عبر القُبَل والعناق والنّظرات الدّافئة والمرحِّبة به
  • نُعطي دورًا للطّفل، يناسب قدراته وتفضيلاته، أساسًا لنموّه الاجتماعيّ وتواصله مع الآخرين.
     

تُذكِّر "أرجوحة" دائمًا أنّ الحبّ والتّقبُّل والتّشجيع هي العناصر الأساس لنموّ كلّ طفلٍ.

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم